03 Sep
هل يلحد اتباع عدنان ابراهيم ؟
  1. من الشائعات والتهم الغير المنصفة اتهام الدكتور عدنان ابراهيم بأنه يتعمد بتشكيك المسلمين بدينهم 

    كل من يتابع عدنان  ابراهيم يعلم انهُ  من الذين ينتقدون الآلحاد بشكل علمي ومنهجي 

    ويوجد خطب الجمعة كثيرا للعدنان ابراهيم عن هذا الموضوع وايضا له سلسلة طويلة اسمها  

    ( مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد ) 

    وتوجد له ايضاً على شكل كتاب .

    ان كنت تختلف مع عدنان ابراهيم في بعض القضايا فهذا لا يعطيك الحق للشيطنته وإن تتهمه بتهم ليست فيه بل هو يحارب ما انت تتهمُ به 


    وكون عدنان ابراهيم الى الآن لم يعمل السلسة المعارضة للنظرية التطور فهذا لا يعني تتهمه بهذه التهمة، وهو الآن يجهز للكتاب ضخم جمع فية خلاصة زبدة التطور وفروعها مع الصور والأدلة والبراهين و اقتباسات كتب مختصة وهو سيكون أول كتاب شامل عربي مختص علمي سيكون مرجع للمهتمين وسيطبع قريبا إن شاء الله.

    وارجو منكم ان تشاهدو خطب والمحاضرات وسلسلات عدنان ابراهيم بعين وبنية فهم ما يقول وما لديه وايضاً الانصاف الانصاف 


    والذي لا يتابع عدنان ابراهيم ولا يعرف ما لديه فأرجو منكم اذن ان لا تأخذُ من اعدائه لكي ترفعو عنكم امام الله وامام انفسكم وامام الناس تهمة  انكم لستم صادقين ولا منصفين اما اذا فعلتم ذلك واخذتم ما لدى عدنان ابراهيم من اعداء عدنان ابراهيم فأنتم للاسف لستم لا صادقين ولا منصفين  .


    وبنسبة للذين يلحدون بالفعل بسبب عدنان ابراهيم 

    لقد أجاب الدكتور عدنان إبراهيم بنفسه عن هذا الاستفسار :

    فقال : المشكلة ليست بالقائل، المشكلة بالمتلقي ، لأن المتلقي يستطيع أن يحول الكلام الذي يسمعه إلى المعنى الذي يريد، فهو يستطيع أن يستقبل هذا الكلام بانشراح وعلى نية الاهتداء للحق، ويستطيع أن يستقبله بعناد وبنية الإلحاد! فالأمر عائد إليه.

    فمثلًا القرآن الكريم وهو كلام الله اهتدى به أقوامًا وضل به آخرين.

    قال تعالى : "إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ"

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة