11 Sep
الكندي {عالم مسلم}


تاريخ الميلاد: 

804 م

تاريخ الوفاة: 

874م

المهنة: 

فيلسوف، رياضياتي، عالم تعمية، وعالم فلك، وطبيب، منظر موسيقى، منجم 

مجال العمل:

الرياضيات 

موظف في: 

بيت الحكمة 


نبذه عنه: 

هو أبو يوسف يعقوب الكندي. وهو أول فلاسفة الإسلام واشهرهم. وقد لقب بالكندي لأنه من قبيلة (كيندة). وقد عاش بداية حياته في رغد حيث كان أبوه يشغل منصبا في الكوفة. وقد مات أبوه وهو لا يزال صبيا لكن اليتيم لم ينل من عزيمته ولم يقلل من إقباله على العلم. درس العلوم الدينية ثم الفلسفة والمنطق والرياضيات والموسيقى والفلك والكيمياء والفيزياء والجغرافيا والطب والميكانيكا. كما أجاد اللغات اليونانية والسريانية وقد ساعده ذلك في الاطلاع على العلوم المختلفة بهذه اللغات. وقد شهد له معلمه بالنبوغ والاقتدار والبراعة. ولذلك فقد كلفه الخليفة المأمون بترجمة بعض الكتب الاجنبية الهامة.

انجازاته: 

ربما يتساءل البعض لماذا نذكر الكندي في كتاب عن العلماء وهو مشهور بأنه فيلسوف الإسلام الأول. لكن الكندي كان صاحب منجزات متعددة في عدة علوم وصاحب مؤلفات عديدة. نسرد مايلي: 

في الفلك : 

درس الكندي اماكن النجوم والكواكب بالنسبة للأرض ونبه إلى ظواهر قد تقع على الارض والى كيفية رصدها وقياسها. كما تحدث عن ظاهرة المد والجزر بطريقة توحي لمن يقرأها بأنه وضع أفكاره على أساس علمي تجريبي. وله في مجال الفلك ستة عشر كتاباً ورسالة. 

في الفيزياء : 

تحدث الكندي عن لون السماء وعلاقتها بالأضواء الصادرة عن بخار الماء وذرات الغبار بالجو. وهو بذلك كان أقرب ما يكون من التفسير العلمي الصحيح المعروف في يومنا هذا. وله في مجال الفيزياء عشر مولفاً. 

في الميكانيكا : 

درس الكندي الكثير من نظريات هذا العلم ووضع كثيرا منها فأخذ مهندسون الحضارة الاسلامية بما قاله من نظريات واعتمدوا عليها في تنفيذ المشروعات الهندسية وذلك مثلما حدث حفر ترع الري بين دجلة والفرات. 

في الكيمياء : 

كان للكندي أبحاث كثيرة. وكان يبحث في الموضوعات التي يعود منها نفع على الناس مثل صناعة العنبر وماء الورد ومستخلص الياسمين. كما أوضح بالشرح بعض العمليات الكيميائية الهامة مثل الترشيح والتقطير والتبخير. وله في مجال الكيمياء تسعة كتب. 

في الرياضيات : 

كان يؤمن بأن الرياضيات هي المدخل المناسب لدراسة الفلسفة والمنطق حيث ان الرياضيات تدرب العقل على التفكير السليم المنظم وكان له مؤلفات كثيرة في هذا المجال تجاوزت الاربعين. 

في الطب : 

كان الكندي طبيباً لامعاً وقد ألف في الطب اثنين وعشرين مؤلفاً افرد بعضها لتخصصات بعينها مثل كتاب (الحميات) وكتاب (الطب الروحاني) وكتاب (وجع المعدة والنقرس). كما ألف كتباً عن الصيدلة ومنها كتاب (الغذاء والدواء) وكتاب (الاقرباذين) وغيرها. 

كما كان له مؤلفات كثيرة في الموسيقى والمنطق والفلسفة. 

مكانته في الشرق والغرب : 

على الرغم من ضياع كل مؤلفات الكندي التي تجاوزت مائتي وثلاثين مؤلفاً إلا أن مكانتة معروفة في الشرق والغرب وقد شهد الغرب قبل الشرق بريادتة فقال عنه أحد المستشرقين :(آن الكندي واحد من الاثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم). وقال اخر:( الكندي وابن الهيثم في الصف الأول مع بطليموس). 

لمحات عنه : 

  • نشأ في الكوفة وفيها عاش السنوات الاولى من عمره. 
  • كان سابقاً لعصره حيث عاش في عصر مبكر لم تكن الحضارة الإسلامية قد بلغت فيه كامل نضجها. 
  • عربي صرف لا تشوب عروبته شائبة. وهذا يفند مزاعم من قالوا: ان العرب اعتمدوا على الأعاجم في توطيد حضارتهم المبكرة لانحطاط العقل العربي. 
تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة