تأثير الحضارة الإسلامية بالنهضة الأوروبية

[11-15, 5:27 PM] Mohammad: الامة الان تثري وتصرخ وتستصرخ وتهب بالامةِ لكي تنهضَ 

من الرقدةِ الطويلة...

تماما مثل الاوروبيين على مشارف عصر النهضة... كان يصرخون و يستغيثون...!

الشاعر العظيم فرانشيسكو بتراركةِ كان يصرخ مألوماً :

يا الله لقد نجحت اوروبا في ان تلد شيشرون بعد فرجيل فهل عقمت هذه الامة بان تبدع بعد العرب .

هذا الكلام اذا كان يدل على شيئ فهو ان المسلمينَ كان لهم تأثيرً كبيرً على اوروبا .

اوروبا تتلمذت على يد المسلمينَ بعصر الظلمات وحتى عصر النهضة ل ٥٠٠ عام لكن هذا التلميذ لم يكن عادلاً بالشكل الكافي

مما ادى الى جحوده جحوداً اعظم .....

[11-15, 5:50 PM] Mohammad: عُرف الإمبراطور فريدريك الألماني بحبهِ للإسلام مما ادى الى طرده من الكنيسة .

الإمبراطور فريدريك بنى جامعة تدرس الطب والميكانيك وحتى الفن وآداب الطعام كل هذا كان من الثقافات العربية.

وتم تدريس التلاميذ الكتب المترجمة بشتى انواع المجالات.

والكثير من الكتب توجد الآن في مكتبة الفاتيكان .

مكتبة الفاتيكان تضم آلاف الكتب العربية .

وهذه الكتب كانت الكتب المؤسسة للنهضة الاوروبية !

الكاتب المعروف دكترسي قال :

انه تم اكتشاف مخطوطات تعود لعام ١٣٥٠ التي تم ترجمتها من العربية الى الاتينية التي تضم اعمال نصير الدين الطوسي من كتاب مزدوجة الطوسي ، بعد اخذها وترجمتها اُنسِبت الى كوبرنيكوس الذي ادت اعماله الى نشئة الثورة الكوبرنيكية ،

العامل الكبير لظهور النهضة الأوروبية .

تمت مقارنة المخطوطات بكتاب الطوسي وتم ملاحظة التشابه الكبير بالمعلومات ، حتى تم نقل الرموز الهندسية بدون اي تغيير.

وايضا من اكبر اسباب نهضة اوروبا هو حماية المسلمين لاوروبا 

من الجيوش المغولية .

في الحقيقة لا يوجد مقارنة بين حالِ العرب و المسلمين في تلك الاوقات وحالِ الاوروبيين في العصور الوسطى فكانت نسبة الامية ٩٩٪ في اوروبا , اما بالمقارنة مع المسلمين بالاندلس

كان هناك ١٧ جامعة واهمها جامعة قرطبة .

كانت تمتلك جامعة قرطبة ١١ الف طالب و طالبة  ومنهم ٤ الاف 

طالب اجنبي . هؤلاء كان لهم تأثير كبير جدا بنهضة اوروبا .

البابا سلفستر الثاني تخرج من جامعة قرطبة  واخذ منها الكثير 

فكتب كتاب عن الإسطرلاب .

كان لدى الاوروبيين إعجاب كبير بهذه الآلة لدرجة تسمية الفيلسوف الكبير بيتر آبيلار ابنه اسطرلاب .

البابا سلفستر الثاني درس سنوات عن الفقه المالكي

وعند عودته لم يعترف بانه الفقه المالكي ، بل علمه للناس 

وسماه القانون الروماني الجديد .